Description
الإنسان يرى… وهو يسمع أيضًا…
فلمّا تحوّل تدريس اللّغة العربيّة إلى كلّ ما هو مدوّن مكتوب كان الخلل والنّفور من اللّغة.
وقد أدرك القيّمون على وضع المناهج الجديدة في لبنان هذا الخطر، فكان للإصغاء والتّعبير الشّفهيّ مساحةٌ في المناهج؛ ولكن، للأسف، لم يُعَر الموضوع اهتمامًا كافيًا في أثناء التّأليف.
وقد جربنا النّصوص المسموعة. وأجرينا نشاطات في الإصغاء والتّعبير الشّفهيّ، فكان لأعمالنا أثرٌ إيجابيّ في عملية التّعليم والتّعلّم، فانقلب الصّفّ من الخمول إلى النّشاط، ومن الضّعف في التّعبير إلى الجودة، ومن الرّكاكة في اللّغة إلى السّبك السّليم، ومن العبوس والاضطراب إلى البهجة والرّاحة.
بكلمة، قد أدّى التّوازن بين الشّفهيّ والكتابيّ إلى بناء شخصيّة المتعلّم بناءً متوازنًا وتعزيز قدرته على التّواصل اللّغويّ.
لهذا كلّه، كانت “نصوص مسموعة” – نشاطات في الإصغاء والتّعبير الشّفهيّ.
Reviews
There are no reviews yet.