Description
كانت الأيام تمر، وحفيد عبد المطلب ينمو ويكبر بسرعة، فصار يذهب بنفسه راكضا إلى بيت جده في كل صباح.
كان محمد يحب مرافقة جده كثيرا، فيخرج معه إلى الصحراء وإلى وادي النخيل، يسير جنبا إلى جنبه ممسكا يده المليئة بالرحمة والحنان.
كان عبد المطلب يجلس حفيده محمدا على فخذه، ويمسح على رأسه ويقبل جبينه، ثم يلتفت إلى الناس، ويقول: «إن حفيدي محمد اليس كبقية الأطفال، ولا يشبهه أحد؛ لأنه سيكون إنسانا عظيما عندما يكبر.
يصور الأستاذ مسلم ناصري الحياة النورانية للنبي محمد صلى الله عليه وآله في إطار حكايات جذابة يضمها كتاب نبي الرحمة وَوَرْد الجوري بين طياته، وهذا الكتاب هو الخامس من سلسلة كتب «أنبياء أولي العزم».
Reviews
There are no reviews yet.