Description
في زمن ما من الأزمنة الغابرة وفي بقعة من بقاع الأرض , كانت تربض قرية صغيرة أسفل جبل شامخ . ةكان هذا الحبل يحمي ظهر القرية من غارات الأعداء ويصدّ عنها هوج العواصف وغضب الرّياح … عند الصباح وقبل أن تشرق الشمس يكون هواؤها قد امتزج برائحة الزّعتر وانتشر في أرجائها نقّياً منعشا يبعث على النشاط في الأجسام . ربما لأجل هذا سميت بقرية الزعتر لوفرة هذا النبات لها. ولأنه كسا جبلها كلّه وانتشر بوفرة في هضابها وسهولها
Reviews
There are no reviews yet.