Description
عزيزي القارئ ما أحْسن وأجمل أن يكون لنا معلّما قدوة في حياتنا، نهتدي ونقتدي به ونتعلّم منه و نتأدّب بكلامه ونتخلّق بأخلاقه. وما أعظم أن يكون معلّمنا و هادينا هو رسول الإنسانيّة نبيّ الرّحمة وصاحب الخلق العظيم الّذي نقشت تعاليمه كالواحة الخضراء في صحراء حياتنا القاحلة، الواحة الّتي نستظلّ بظلّ أشجارها الجّميلة و نتزوّد من ماءها العذب لرحلتنا الطّويلة في هذه الحياة.. فتعالوا يا أصدقائي لنتزوّد من هذه الواحة الخضراء.